أي متعة أن يقرأ المرء نصوصا كتبها مؤلف ومبدع وهو في سن المائة أو يقترب منها أو يتجاوزها؟!.. في الشرق العربي كاد ميخائيل نعيمة يصل إلى المائة، وتوفيق الحكيم مات في سن التاسعة والثمانين، وكانت قراءتنا لنصوصهما الأخيرة فرصة للمقارنة مع سابقاتها أو الحديث عن ثبات أو نكوص. وفي فرنسا، تحتفل الأوساط الأدبية